اختتام مهرجان النحت 2007 في الجولان - ارشيف موقع جولاني
موقع جولاني

الفنانون المشاركون
حسن خاطر
وائل طربيه
أيمن حلبي
أكرم حلبي
رنده مداح
شذى الصفدي
حمادة مداح
علاء خنجر
نائل أبو سعدة

لقطات من حفل الاختتام

اختتام مهرجان النحت 2007 في الجولان
نبيه عويدات – 01\12\2007

اختتم مساء أمس السبت، في مجدل شمس، مهرجان النحت 2007، الذي يقيمه مركز فاتح المدرس للفنون والثقافة في الجولان. وقد حضر المهرجان جمهور غفير من محبي ومشجعي الفن في الجولان. الأسبوع القادم ندوة في المركز للتباحث في الأماكن التي ستستقر فيها هذه الأعمال.

أزيح الستار مساء أمس عن أحد عشر عملاً فنياً رائعاً – هي حصيلة الأعمال الفنية لمهرجان النحت 2007 في الجولان، والذي أقامه مركز فاتح المدرس للفنون والثقافة في الجولان، وشارك فيه تسعة فنانين من أعضاء المركز، بالإضافة إلى فنانتين متدربتين في معد "تل حاي"، قدمتا عملين فنيين أيضاً.

وبالرغم من التأجيل المستمر لحفل اختتام المهرجان، ولمدة قاربت الثلاثة أشهر، إلا أن حفل الاختتام جاء على قدر التوقعات. فالحضور كان كبيراً، والأعمال استحقت بجدارة أن تجسد الوزن الثقافي والمستوى الفني لمركز فاتح المدرس.
وقد تنوعت الأعمال بين التصويري والتعبيري والحديث- الذي يحاكي التطور التكنولوجي ويصور الواقع الحضاري والصناعي للعصر، فعكست تنوعاً لافتاً للنظر، وهو ما يعطي صورة حقيقية لحركة فنية صاخبة، بدأت في الجولان في العقد الأخير، وهي مرشحة للاستمرار والتطور في السنوات القادمة، خاصة وأن أعداد الفنانين، الآكاديميين، في تزايد مستمر، وبنسبة لا تتوازى، البتة، مع التعداد السكاني للجولان الذي يفوق قليلاً العشرين ألف مواطن.

وإذا التزم مركز فاتح المدرس بالخطة الموضوعة التي تحدث عنها، والتي تقضي بإقامة معرض سنوي، فإننا أمام ظاهرة تذكرنا بالقرية اللبنانية "راشانا"، التي ذاع صيتها بأعمالها النحتية، والتي أصبحت معلماً فنياً معروفاً عالمياً. فالمشكلة التي تواجه المركز اليوم هي أين ستستقر هذه الأعمال. إذ، وفي غياب سلطة محلية معترف بها، فإنه من العسير تنظيم مثل هذا الموضوع، الذي يحتاج إلى مساحات وتراخيص من الصعب الحصول عليها، وهو ما قد يعرقل المشروع برمته. ولهذا السبب، فإن مركز فاتح المدرس سيقيم حلقة حوار ونقاش، حول هذا الموضوع، وهو يدعو لذلك جميع المعنيين للمشاركة، وذلك عند الساعة السابعة مساء يوم السبت المقبل، في مقر المركز في مجدل شمس.

وكان حفل الاختتام قد بدأ بعزف موسيقي لمجموعة من العازفين المحليين، ثم تم توزيع باقات من الورود على الفنانين المشاركين، وذلك وسط تصفيق الجمهور. وقد افتتح الحفل الفنان حسن خاطر الذي تمنى للحضور الاستمتاع بمشاهدة الأعمال الفنية. بعد ذلك ألقى الأستاذ يوسف السيد أحمد كلمة، تحدث فيها عن أهمية الفن في المجتمع، ثم قدم شهادات تقدير، مقدمة من قبل مركز فاتح المدرس، للأشخاص الذي دعموا المهرجان مالياً ومعنوياً. وتحث كذلك السيد عزت مداح، أحد الراعين للمهرجان، فأكد على ضرورة استثمار هذه النهضة الفنية عبر إدخالها إلى المدارس من أوسع أبوابها. ودعا إلى تنظيم زيارات للطلاب للحضور وزيارة المهرجان ورؤية الأعمال.

الفنان وائل طربيه، من مركز فاتح المدرس، قال لنا في ختام الحفل:
"يمكن اعتبار حفل اليوم نهاية لمرحلة من المهرجان. شخصياً اعتبر أن المهرجان كان جيداً من ناحية مستواه الفني. وإذا كان هناك الكثير من النواقص في التحضير للمهرجان، فإنه مهرجاننا الأول، وستكون هذه بمثابة مادة للتفكير ودروساً للاستفادة منها في التجارب المستقبلية. وهذه فرصة لنشكر كل الأشخاص الذين دعموا المهرجان ماديا أو معنوياً. المرحلة القادمة بالنسبة للمهرجان، والتي ستكون خاتمة، هي تحديد الأماكن التي ستستقر بها هذه الأعمال. وهنا أوجه الدعوة إلى كل من يعنيه ذلك، للقدوم والمشاركة في الندوة التي ستقام في مقر المركز، يوم السب القادم، عند الساعة السابعة مساء".

صور من حفل الاختتام:


في الأعلى: العمل الفني للفنان حسن خاطر

في الأعلى: العمل الفني للفنان حسن خاطر

في الأعلى: العمل الفني للفنان وائل طربيه

في الأعلى: العمل الفني للفنان وائل طربيه

في الأعلى: العمل الفني للفنان أيمن حلبي

في الأعلى: العمل الفني للفنان أيمن حلبي

في الأعلى: العمل الفني للفنانة رندا مداح

في الأعلى: العمل الفني للفنان حمادة مداح

في الأعلى: العمل الفني للفنان نائل أبو سعدة

في الأعلى: العمل الفني للفنان علاء خنجر

في الأعلى: العمل الفني للفنان علاء خنجر

في الأعلى: العمل الفني للفنان أكرم الحلبي

في الأعلى: العمل الفني للفنانة شذى الصفدي

 

في الأعلى: العمل الفني للفنانة سنية عويدات

في الأعلى: أعضاء من الفرقة الموسيقية يعزفون

في الأسفل - صور الجمهور والاختتام:

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا